أعلن تحالف منظمات داعمة للحق الفلسطيني إطلاق مبادرة #سفير_فلسطين المستقلة الهادفة إلى تمكين كل مهتم بتقديم قضية فلسطين بطريقة مهنية من خلال رفده بالمعلومات الدقيقة والمهارات اللازمة. وتستهدف المبادرة جميع الشرائح العمرية والجنسيات، فيما ترمي إلى «مدّ المجتمعات المحلية بأكبر عدد من المتمكنين من تفاصيل القضية الفلسطينية بأعلى مستوى، والقادرين عن التعبير عنها بالحقائق بوضوح وثقة، والتشبيك بينهم»، وفق بيان صادر عن القائمين على المشورع.
تبدأ المنصة أعمالها التعليمية والتواصلية في شهر أيلول (سبتمبر) المقبل، على أن تنطلق عبر مساحات تعلم ونقاش عن بعد، ومحاضرات رقمية متخصصة، يتبعها مسابقة في صيف 2020 عبر اختبارات كتابية وشفهية وبصرية ــ سمعية.
يضم التحالف «المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج» و«المرصد المغربي لمناهضة التطبيع» و«المركز الفلسطيني لأبحاث السياسات والدراسات الاستراتيجية ــ مسارات» و«أكاديمية دراسات اللاجئين» و«الحملة الدولية للحفاظ على الهوية الفلسطينية ــ انتماء» و«دار العودة للدراسات والنشر»، و«نقابة المهندسين الأردنيين ــ لجنة مهندسون من أجل فلسطين والقدس» و«الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين» و«منظمة ثابت لحق العودة». وقد أعلن بداية العمل الميداني وفتح الآفاق والتشبيك مع المؤسسات والروابط كافة المهتمة للمشاركة في المبادرة.
قائدة المبادرة التي أطلقت بالتوازي في بريطانيا وفلسطين، روان الضامن، وهي المديرة التنفيذية لمؤسسة «ستريم» للاستشارات الإعلامية، قالت إنّ «الفكرة ولدت في ظل شيطنة الفلسطيني المستمرة في أكثر من بلد عربي، وتحت سطوة التطبيع الفجة تجاه المشروع الصهيوني، والآفاق الواسعة التي يفتحها العالم الرقمي أمام تواصل الأفراد، لذا يجدر أن يكون هناك مكان يسلِّح كل من يريد ويستطيع بالمعلومة الدقيقة وطريقة العرض السليمة». وأضافت: «نحن بحاجة لسفير القدس وسفير صفد، وسفير البيئة وسفير المياه في فلسطين، وسفير فلسطينيي لبنان وسفير فلسطينيي تشيلي. هذه المبادرة هدفها وضع الأسس المشتركة وإنشاء لغة مشتركة، والتشبيك بين الفاعلين، وفتح الباب للتخصص مع رفع مستوى المهارات وتعزيز المبادرة على المستويين المحلي والدولي».
تقوم المبادرة على فكرة التعلم عن بعد، في الوقت الذي يناسب الدارس، ومن أي مكان في العالم، عبر مواد سمعية ــ بصرية ومقروءة منوّعة، بالإضافة إلى التفاعل مع محاضرات رقمية مباشرة، يقدمها خبراء متخصصون في القضية الفلسطينية مثل جوني منصور، وشفيق الغبرا، وحاتم بازيان، ومصطفى كبها، ومحمد ياسر عمرو، ونواف التميمي، وهاني المصري وغيرهم من الخبراء في تدريس القضية الفلسطينية. إلى جانب منتدى نقاش حيوي للإجابة على أسئلة جميع المشاركين. كما تحرص المبادرة على دعم الشباب خصوصاً، حيث يعمل القائمون عليها على تنظيم دورة صيفية في عام 2020 للشباب والشابات الذين أتموا عملية التعلّم عن بعد، بهدف إتاحة التشبيك بين السفراء ودعمهم بالمهارات التواصلية والنقاشية اللازمة.
المصدر: الأخبار اللبنانية – لزيارة صفحة الخبر يرجى زيارة الرابط